التبادل الطلابي: نافذة على العالم من بيرغن إلى كيب تاون

DALL·E 2024-08-08 01.43.00 - A vibrant scene showing a few students from different cultures and backgrounds interacting and studying together. The setting is a modern university c
أخبار التعليم العالي في النرويج

التبادل الطلابي: نافذة على العالم من بيرغن إلى كيب تاون

تتصدر مدرسة الاقتصاد النرويجية (NHH) قائمة الجامعات النرويجية في إرسال طلابها إلى الخارج عبر برامج التبادل الطلابي، بينما تأتي جامعة “نورد” في آخر القائمة. أندرياس زاكارياسين، أحد خريجي NHH، استفاد من هذه الفرصة إلى أقصى حد. درس في كل من جنوب إفريقيا وإيطاليا.

 

إحصائيات التبادل الطلابي

تُظهر الأرقام من تقرير حالة التعليم العالي لعام 2024 أن 56% من طلاب NHH الخريجين في عام 2023 شاركوا في برامج التبادل الطلابي. هذا يجعلها المؤسسة التعليمية الوحيدة في النرويج التي حققت الهدف الوطني بأن يشارك نصف الطلاب على الأقل في تجربة دراسية خارجية خلال فترة دراستهم. في المقابل، يبلغ متوسط نسبة الطلاب المشاركين في التبادل من المؤسسات التعليمية الحكومية الأخرى 15.6%.

عام 2023 كان عامًا قياسيًا للتبادل الطلابي من النرويج. سافر أكثر من 8000 طالب، بزيادة حوالي 13% أو 900 طالب عن عام 2022. في نفس الوقت، استقبلت النرويج 10,500 طالب دولي، بزيادة 3% عن العام السابق.

بيرغن: مركز التبادل الطلابي

من بين الطلاب الذين تخرجوا من برنامج الاقتصاد في ساندفين في بيرغن عام 2023، شارك 1191 طالبًا في برامج التبادل الطلابي. ومن بين الكليات الخاصة، سجلت مدرسة بيرغن للهندسة المعمارية (BAS) نسبة 36% من خريجيها في التبادل الطلابي.

تتمتع جامعة بيرغن أيضًا بنشاط ملحوظ في هذا المجال. شارك حوالي ربع خريجيها في برامج التبادل الطلابي. في المقابل، جاءت كلية غرب النرويج بنسبة 13.7% من الطلاب المشاركين في التبادل، وهي أقل من المتوسط.

 

تجارب شخصية ملهمة

أندرياس زاكارياسين، الذي بدأ عمله الأول في وزارة المالية بعد تخرجه من NHH، تحدث عن تجربته قائلاً: “لقاء أشخاص وثقافات جديدة كان دافعًا لي. أردت تحدي نفسي وتجربة شيء مختلف تمامًا عن النرويج”. وأشار إلى أن الإجراءات الإدارية واللوجستية في NHH تجعل من السهل الانضمام إلى برامج التبادل.

 

التحديات في الشمال

جامعة UIT النرويجية القطبية الشمالية هي واحدة من الجامعات التي لديها أقل عدد من الطلاب المشاركين في التبادل، بنسبة 10% فقط. ريكتور الجامعة، داغ روني أولسن، أعرب عن عدم رضاه عن هذه الأرقام وأكد على الحاجة إلى استراتيجية جديدة لتعزيز التبادل الطلابي. جامعة أوسلو تأتي بنسبة 20.6% وNTNU بنسبة 16.8%.

 

أسباب نجاح NHH

رئيس جامعة NHH، أوستين ثوغرسين، يشير إلى أن النجاح في التبادل الطلابي يعود إلى النظرة الشاملة للتجربة الدولية كجزء أساسي من التعليم. لدى NHH ما يقرب من 200 اتفاقية تبادل مع كليات إدارة الأعمال الدولية في 50 دولة. الهدف المستقبلي هو أن يشارك جميع طلاب NHH، خاصة في مرحلة الماجستير، في برامج تبادل دولية.

 

ختامًا

يؤكد زاكارياسين على أهمية وجود ثقافة تدعم التبادل الطلابي في المؤسسات التعليمية. هذا يجعل التجربة أقل تخويفًا وأكثر تشويقًا للطلاب. “من الطبيعي أن تشعر ببعض القلق، لكن هذا القلق يتحول إلى توقع وفرح في اليوم الأول. أوصي الجميع بتجربة التبادل الطلابي بشدة!”

 

التبادل الطلابي يعزز الفهم الثقافي ويوفر فرصًا فريدة للنمو الشخصي والأكاديمي. مع الاستمرار في دعم وتشجيع هذه البرامج، يمكن للطلاب اكتساب مهارات جديدة وتجارب قيمة تسهم في تطويرهم الشخصي والمهني.

 

لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الرابط هنا

Leave your thought here

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *