يتأخر 43 بالمائة من نتائج الامتحانات هنا

تنتقد منظمة الطلاب النرويجية (NSO) حقيقة أنه غالبًا ما يستغرق الطلاب وقتًا طويلاً لتلقي نتائج امتحاناتهم.

ففي جامعة  NTNU على سبيل المثال  حصل تأخير 43% من نتائج الامتحانات هذا الصيف ، وفقًا للأرقام التي حصلت عليها صحيفة  VG .

في عدد من المؤسسات التعليمية الأخرى ، غالبًا ما تأتي الرقابة بعد فوات الأوان. تأخر 27% تأخيرات في Høyskolen Kristiania  ، و 24% في جامعة القطب الشمالي في UiT النرويجية ، و 18 في المائة في جامعة ستافنجر (انظر مربع الحقائق).

ردت  Maika Marie Godal Dam  ، رئيسة منظمة الطلاب النرويجية (NSO): “إن عدم الالتزام بموعد الثلاثة أسابيع يعد جريمة من جانب الجامعات والكليات”.

ثلاثة اسابيع

ينص قانون الجامعات والمدارس العليا على أن النتائج بعد الامتحان يجب أن يكون جاهزا في غضون ثلاثة أسابيع ، وما يسميه القانون “أسباب خاصة” هو الذي يسمح بتمديد الموعد النهائي , و يقول قائد الطلاب جودال دام: “يمكن أن يكون للتقييم المتأخر عواقب وخيمة على الطلاب الفرديين الذين يختبرونه”.

وقد كانت صحيفة  VG على اتصال بالعديد من المؤسسات التعليمية , فيما أجابت جامعة Oslomet  أنهم لم يجمعوا إحصائيات حول ذلك , و أحالوا المسؤولية إلى الكليات بشكل فرديّ , و تقول أكاديمية الشرطة النرويجية (PHS) إنها لا تحتفظ بإحصائيات حول انتهاكات المواعيد النهائية للرقابة.

تتفق NTNU مع الطلاب

أبلغ وزير الدولة Oddmund Løkensgard Hoel (Sp) أن وزارة التعليم تعمل حاليًا على مراجعة قانون الجامعات والكليات ، وأنه سيتم تقديم اقتراح لقانون جديد في عام 2023.

يقول: “نحن على ثقة من أن المؤسسات ستفعل ما في وسعها للوفاء بالموعد النهائي ، وليس لدينا خطط لتقديم متطلبات أو إجراءات روتينية جديدة لإعداد التقارير الآن”.

Marit Reitan هي نائبة رئيس قسم التعليم في NTNU ، وهي من بين المؤسسات التي لديها إحصائيات عن الرقابة هي الأكثر تأخيرات.

– هذه مشكلة نعمل على حلها منذ عدة سنوات ، ولكن ثبت أنه من الصعب حلها. نحن نأخذ المشكلة على محمل الجد ونتفق مع الطلاب على أنه  هنالك بعض النتائج التي يتم تسليمها بعد الموعد النهائي ، كما تقول Reitan لـصحيفة VG.