المتهمة بتزوير وثائق ، تدعي أنها تخرجت من جامعة أجنبية

في 3 سبتمبر ، ستمثل امرأة سورية أمام محكمة مقاطعة ترونديلاغ لتقديمها وثائق تعليمية مزورة إلى السلطات النرويجية. المرأة متهمة بانتهاك قانون العقوبات § 361 بشأن تزوير المستندات. وهي تواجه غرامة والسجن لمدة تصل إلى عامين.

وخلفية الاتهام أنها قدمت في يونيو 2022 وثائق إلى الهيئة الوطنية لجودة التعليم (NOKUT) تفيد بالتخرج و / أو كشوف درجات من جامعة دمشق في سوريا. كان السبب أنها أرادت أن تعتمد تعليمها من الخارج في النرويج. اكتشفت NOKUT أن المستندات مزورة وأبلغت عن المرأة للشرطة ، كما يفعلون دائمًا في مثل هذه الحالات.

منذ أن تم  تم البدء بعمل قوانين الاعتماد العام في عام 2003 ، تم الإبلاغ عن ما مجموعه 190 شخصًا لاستخدامهم وثائق مزورة. يتم اكتشاف العديد من المتقدمين الذين يرغبون في الحصول على تعليم عالي معتمد ، أو تعليم على مستوى أدنى ، كل عام لتقديمهم وثائق مزورة. وتشمل هذه كل من التزوير الكلاسيكي حيث يتم تزوير المستندات أو نسخها ، والمستندات الصادرة عن مصانع الشهادات. مصانع الشهادات هي جامعات وهمية تمنح درجات علمية وشهادات مزورة مقابل المال.

في الفترة من 2020 إلى 2023 ، تم الإبلاغ عن 33 شخصًا حاولوا الحصول على تعليم عالي معتمد من الخارج عن طريق تزوير المستندات , من ضمن هؤلااء هم أشخاص لديهم  التعليم العالي والتعليم المهني العالي وطلبات تصاريح  للعمل كمدرس ومدير وموجه تربوي في رياض الأطفال.

يمكن أن يكون الكشف عن التزوير أمرًا صعبًا ، لكن NOKUT لديها أشخاص ماهرون وأدوات جيدة للقيام بذلك. من بين أمور أخرى ، يتصلون بالجامعة الأجنبية مباشرة عندما يكونون في شك حول ما إذا كانت المستندات أصلية. لديهم أيضًا شبكة من الشركاء في العديد من البلدان حول العالم يمكنهم مساعدتهم.

هناك اختلافات كبيرة في البلدان التي تأتي منها المؤهلات التعليمية المزورة ، ولكن تم اكتشاف 34 وثيقة مزورة من روسيا و 7 من القوقاز. لذلك تمثل هذه المنطقة نسبة عالية نسبيًا من جميع المستندات المزورة. في الآونة الأخيرة ، كان هناك أيضًا زيادة في حدوث المستندات المزورة من أوكرانيا.

بالنسبة لــ (العراق والصومال وأفغانستان واليمن وليبيا وسيراليون وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية) ، من الصعب للغاية التحقق من المستندات بحيث يجب على المتقدمين الخضوع لتقييم خبير. لذلك ، لا يمر هؤلاء المتقدمون بالإجراء المعتاد ، وبالتالي لا يتم التحقق من المستندات.

يجب أيضًا الكشف عن استخدام مصانع الشهادات بانتظام. كانت مصانع الشهادات تقليديا من الولايات المتحدة الأمريكية حصريًا ، ولكن الآن تأتي مصانع الشهادات أيضًا من العديد من البلدان الأخرى ، بما في ذلك الدول الاسكندنافية.

تختلف البلدان التي تأتي منها المؤهلات التعليمية المزورة اختلافًا كبيرًا ، ولكن تم اكتشاف 34 وثيقة مزورة من روسيا و 7 من القوقاز. لذلك تمثل هذه المنطقة نسبة عالية نسبيًا من جميع المستندات المزورة. في الآونة الأخيرة ، كان هناك أيضًا زيادة في حدوث المستندات المزورة من أوكرانيا.

تختلف البلدان التي تأتي منها المؤهلات التعليمية المزورة اختلافًا كبيرًا ، ولكن تم اكتشاف 34 وثيقة مزورة من روسيا و 7 من القوقاز. لذلك تمثل هذه المنطقة نسبة عالية نسبيًا من جميع المستندات المزورة. في الآونة الأخيرة ، كان هناك أيضًا زيادة في حدوث المستندات المزورة من أوكرانيا