تعتزم كلية “Høgskolen i Innlandet” تخفيض ميزانيتها بمقدار 60 مليون كرونة. وقد أعرب الطلاب في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية عن استيائهم من عدم قدرتهم على اختيار كتابة الأطروحات الفردية في مرحلتي البكالوريوس والماجستير.

أسباب اتخاذ القرار:

• العجز المالي الكبير: تعاني الكلية من نقص في الميزانية يصل إلى 60 مليون كرونة.
• تخفيض تكاليف الإرشاد: تعتقد إدارة الكلية أن الكتابة المشتركة ستقلل من عدد الأطروحات وبالتالي من ساعات الإرشاد الأكاديمي المطلوبة.

وأوضحت عميدة الجامعة ماريت رولاند في تصريح لصحيفة “Gudbrandsdølen Dagningen” أن الكتابة المشتركة ستقلل من تكاليف الإرشاد الأكاديمي. وفي تصريح آخر لـ NRK، قالت إن الكلية قد تضطر إلى تقليص المواد الدراسية أو إلغاء بعض الاعتمادات أو حتى إزالة بعض البرامج التعليمية إذا لم تُطبق الكتابة المشتركة.

وأضافت رولاند في حديثها لـ صحيفة Khrono أن الكتابة المشتركة تطبق بالفعل في معظم برامج البكالوريوس لدينا، وفي الكلية ككل. والآن نطبقها في الأماكن التي كان يمكن فيها الكتابة بشكل فردي.

وأكدت أن إدخال الكتابة المشتركة جاء بعد تقييم تربوي يعتبرها طريقة فعالة ومناسبة.

وعند سؤالها عن مقدار التوفير الذي سيحققه هذا الإجراء، أوضحت رولاند: “سيتقلص عدد الأطروحات إلى النصف، مما يعني تخفيضًا كبيرًا في ساعات الإرشاد الأكاديمي”.

آثار القرار:

• استياء الطلاب: يعارض الطلاب هذا القرار بشدة، حيث يرون أنه يحد من خياراتهم ويؤثر سلبًا على جودة أطروحاتهم.
• مخاوف من الغش: يخشى الطلاب من زيادة احتمالية الغش بسبب الاعتماد على زميل في كتابة الأطروحة.
• مخاوف من انخفاض الدرجات: يعتقد الطلاب أن الكتابة المشتركة قد تؤدي إلى حصولهم على درجات أقل مما يستحقون.
• قلق الموظفين: يعرب الموظفون عن قلقهم من أن هذا القرار سيؤثر سلبًا على جودة العمل الأكاديمي.
• انتقادات من المنظمات الطلابية: تنتقد المنظمات الطلابية القرار، وترى أنه يتم اتخاذ القرارات بناءً على اعتبارات اقتصادية بدلاً من اعتبارات أكاديمية.

رد إدارة الكلية:

• الدفاع عن القرار: تدافع إدارة الكلية عن قرارها، معتبرة الكتابة المشتركة طريقة فعالة ومناسبة.
• التعهد بمعالجة المخاوف: تعهدت الإدارة بمعالجة مخاوف الطلاب بشأن الغش وانخفاض الدرجات من خلال التدريب.

الخاتمة:

يعتبر هذا القرار مثيرًا للجدل، حيث يواجه انتقادات واسعة من الطلاب والموظفين والمنظمات الطلابية. يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في ظل الضغوط المالية، وأهمية الموازنة بين الحاجة إلى التقشف وحماية جودة التعليم.

مصدر المقال : هنـــا