العوامل الاقتصادية والاجتماعية تعوق سفر الطلاب في برامج التبادل  (Utveksling كما بالنرويجية)

من بين الطلاب الذين درسوا في فصل الربيع عام 2022، كان هناك 11% فقط ممن قضوا فترة دراسية في الخارج. ويعزى ذلك إلى الأسباب الاقتصادية والاجتماعية.

وتشير الأرقام الصادرة عن المكتب الإحصائي المركزي إلى أن هذه النسبة لم تتغير كثيراً منذ عام 2019، حيث كان 10% من الطلاب قد شاركوا في برامج التبادل. وفي عام 2016، كانت النسبة 13%.

ومع ذلك، فإن النرويج، وفقًا لمسح يوروستودنت، هي واحدة من الدول التي لديها أعلى نسبة من الطلاب الذين شاركوا في برامج التبادل مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.

لكن الأرقام منخفضة بالنظر إلى هدف الحكومة بأن يشارك نصف الطلاب الذين يكملون درجة دراسية في برنامج تبادل خلال دراستهم.

ومن بين الطلاب الذين ليس لديهم خطط للسفر إلى الخارج، يشير 56% إلى الزيادة في العبء المالي كعائق كبير جدًا أو كبير أمام المشاركة في برامج التبادل. وفي الوقت نفسه، يشير 36% إلى العوامل الاجتماعية كعائق كبير.

ويشير المكتب إلى أن عدد الطلاب الأصغر سناً الذين يفكرون في المشاركة في برامج التبادل أكبر من عدد الطلاب الأكبر سناً، ويرجع ذلك إلى الحالة الأسرية.

ومن بين الطلاب الذين لم يدرسوا في الخارج، هناك 8% لديهم خطط محددة للسفر في برنامج تبادل. و22% آخرون لديهم نية ولكن ليس لديهم خطط محددة. وحوالي 70% من الطلاب الذين لم يشاركوا في برنامج تبادل ليس لديهم أي خطط للقيام بذلك.